مفاهيم علاج علاج لكل مشاكلك الصحه الجنسيه

البيت

مقدمه

رؤيتنا

حقوق المريض

رسالة كبير الأطباء

 

الصحه الجنسيه

الفحص الدورى – مهم للرجال

التعريف بالأمراض المنتقلة جنسياً

نظرة الإسلام للجنس

العجز الجنسي عند النساء

التفاهم الجنسى بين الزوجين اساس العلاقه الاسريه السليمه

المشاكل الجنسيه عند النساء

كل انواع الضعف الجنسى لها علاج

القذف السريع الأسباب والعلاج

اطعمة تساعد على حرق السعرات الحرارية

السمنة وعلاقتها بالقدره الجنسيه والانجاب

 

التفاهم الجنسى بين الزوجين اساس العلاقه الاسريه السليمه

 

التفاهم الجنسى بين الزوجين اساس العلاقه الاسريه السليمه
أثبتت الدراسات النفسية أن السكن والمودة والرحمة بين الزوجين تزداد قوة بوجود توافق جنسي بينهما قال تعالى( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها، وجعل بينكم مودة ورحمة). وذلك لأن العلاقة الجنسية بحكم طبيعتها مصدر نشوة ولذة بل هى اجمل المتع الانسانيه الماديه على الاطلاق؛ فهي تشبع حاجة مُلحة لدى الرجل والمرأة على السواء. واضطراب إشباع هذه الغريزة يسبب توترًا نفسيًا ونفورًا بين الزوجين بل ان العلاقه الجنسيه بين الزوجين عندما تكون مشبعه ومستقره لكليهما وهناك تفاهم كبير فيها فان ذلك ينعكس على باقى الامور فى العلاقه بينهما ويصدق بينهما المثل القائل حبيبك يمضغ لك الزلط اما لو كان العكس فهنا ينطبق النصف الاخر من المثل يتمنى لك الغلط؛ إلى الحد الذي جعل كثيرًا من المتخصصين ينصحون بالبحث وراء كل زواج فاشل أو متعثر عن اضطراب من هذا النوع. وكثيرًا ما يتنقل العديد من هؤلاء الأزواج بين العيادات الطبية والنفسية مدة طويلة يبحثون عن العلاج الناجع لشكاواهم ومشاكلهم دون جدوى وهم لا يدرون، أو يدرون ولا يصرحون، إن وراء كل ذلك معاناة واضطرابًا في العلاقات الجنسية.
وفي المقابل فإن العديد من الصعوبات والمشكلات داخل الأسرة يمكن أن يغطي عليها ويخفف من وقعها وجود توافق جنسي بين الزوجين. ذلك أن الارتواء الجنسي المشبع يجعل الحب وعلاقة المودة يتجددان باستمرار، مما يورث نوعًا من الرضا عن الآخر؛ يجعل كل زوج يغض الطرف عن هفوات صاحبه، كما قال الشاعر: وعين الرضا عن كل عيب كليلة وعين السخط تُبدي المساويا
وسنحاول هنا أن نبين بعض الأسباب التي تسبب سوء التوافق الجنسي بين الزوجين.
أسباب سوء التوافق الجنسي

الجهل بحق كل من الزوجين فى المتعه والاشباع:
للاسف هناك نظره شائعه بين كثير من الرجال بل ايضا كثير من النساء ان المرأه سلبيه اثناء الجنس فهى دائما منتظره ومتلقيه والبعض يتعامل مع الجنس على انه واجب ثقيل او ينظر له نظره دونيه .

ولكن يختلف الامر مع التصور الذي يقتضي بأن تكون الزوجة إيجابية أثناء العملية الجنسية، يكسب هذه العملية مزيدًا من الإثارة والحيوية والبهجة، ويجعل المرأة أكثر شعورًا بالمتعة وأكثر تحقيقًا للذات. أما اكتفاء المرأة بالانتظارية والمسايرة، دون تلقائية ومبادرة إلى المداعبة والإثارة والمباشرة، يجعل المرأة تخرج من العملية الجنسية دون ارتواء تام لنهمها الجنسي. كما يفقد زوجها قدرًا مهمًا من الإثارة والمتعة.

عدم وجود التفاعل الجنسي بين الزوجين:
فكثيرًا ما تخلو الحياة الجنسية للزوجين من مساعدة كل واحد منهما الآخر على التمتع باللذة وتحقيق الإشباع الجنسي. وهو ما يسبب نفورًا نفسيًا قد يتطور إلى علاقات سيئة متوترة. وقد يُصرَف ذلك التوتر على مستويات متعددة، فيقل الاهتمام بالأسرة، ويهرب الزوج خارج البيت بحثًا عن جو آخر موفر للراحة النفسية، أو قد تنطوي الزوجة على نفسها أسفًا.
ومن ذلك؛ ألا يجد الزوج من زوجته تجاوبًا جنسيًا كافيًا: يبدأ من عدم التزين لزوجها إلى الفعل الإيجابي الممتد إلى آخر مراحل الاتصال الجنسي… أو ألا تجد الزوجة من زوجها الاهتمام بمتعها الجنسية. فلا يساعدها كما هو ضروري على بلوغ الالتذاذ (أي قمة اللذة الجنسية)، بل بمجرد أن يقضي حاجته ينصرف عنها ويتركها دون ان يتأكد انها ايضا قد قضت حاجتها او وصلت للاشباع! وهذا قد يترك الزوجه مازالت ترغب استمرار العلاقه لانها لم تروى عطشها بعد، مما قد يسبب انفعالاً نفسيًا يؤثر تأثيرًا سلبيًا على العلاقات الأسرية بل انها قد يحدث لها احتقان بالحوض مما قد يسبب لها الاما مبرحه فيما بعد فيحدث ارتباط شرطى سيء للجنس عند الزوجه بدلا من ان يكون مصدرا للمتعه والراحه يصبح مصدرا للالام والمعاناه!!. وتجدر الإشارة هنا إلى أن للظروف الحياة وحالة الشخص الجسدية والنفسية تأثيرًا في نشاطه للعملية الجنسية. فحالة التعب والحاجة إلى النوم والتوتر النفسي والقلق والانشغال الشديد والخوف والاكتئاب، كلها حالات تجعل الإنسان – في الغالب – عاجزًا عن أن يُثار جنسيًا. وأحيانًا لا يشعر أحد الزوجين بمعاناة الطرف الآخر، فيغضب لعدم استجابته للمداعبة والإثارة، فينزوي عنه أو يقاطعه عن سوء فهم. وهذا يفرض على كل زوجين أن يأخذا بعين الاعتبار ظروف الطرف الآخر ووضعيته الجسدية والنفسية.
فتور العواطف بعد فترة من الزواج:
فعادة ما يسبق الحياة الزوجية نوع من تلهف وشوق أحد الزوجين للآخر، وقد يستمر فترة بعد الزواج. لكن كثيرًا ما يعقب ذلك فتور في العاطفة المتأججة، فتخبو رغبة كل واحد من الزوجين إلى صاحبه. قد يكون من أسباب ذلك قصر علاقة المحبة والمودة بين الزوجين على الجانب المادي الجنسي، وعدم محاولة تنمية مختلف جوانبها الإيمانية والمعنوية والفكرية والجسدية…
وقد يكون من أسبابه أيضا عدم محاولة تنمية الحب بينهما ورعايته حتى لا تخبو جذوته وتنطفئ. إن على الزوجين إعادة إحياء الحب بينهما فترة بعد أخرى، ومراجعة علاقتهما وتطويرها. فالكلمة الطيبة، واللفتة الحانية، والهدية ولو بسيطة… والاهتمام والإنصات والإيثار في المعاملة، كل ذلك من ضرورات إحياء الحب. هذا الحب الذي يجب أن يخرج من غطاء الصمت إلى رحابه، وأن يتحدث به وعنه بين الزوجين وأن يُمارس. فإن هذا مما يزيده وينعشه، ويقيه من المنغصات والمثبطات. وهذا وحده يحقق ما علمنا الله تعالى أن ندعو به: “ربنا هب لنا من أزواجنا قرة أعين” (الفرقان/74).
الأمراض والاضطرابات الجنسية:
فهناك العديد من الاضطرابات الجنسية ذات الجذور العضوية أو النفسية، يمكن أن تكون سببًا في التنافر بين الزوجين. ومن تلك اضطرابات البرود الجنسي أو سرعة القذف لدى الرجل، والمشكلات العضوية لدى المرأة- العامة أو الأنثوية- أو إيلام العملية الجنسية لاسباب قد تكون عضويه عند الزوجه او نفسيه لارتباط بفكره خاطئه او تاريخ مرضى من تحرش سابق او غير ذلك… واساس حل كل هذه المشكلات المصارحه والشفافيه بين الزوجين فى الفراش ومحاولة معرفة متطلبات وتطلعات كل طرف وفهم الجنس والعلاقه الحميمه بشكل افضل.

قضيب صحي

قضيب صحي.